لقى ثلاثة جنود مصرعهم وأصيب 27 شخصا آخرين، أمس الخميس، إثر هجوم على فندق قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.
وكشفت الشرطة المحلية اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي أن “ثلاثة جنود قتلوا وأصيب 18 مدنيا وتسعة جنود في هجوم لحركة الشباب الإرهابية على الفندق”، مشيرة إلى أن “الإرهابين الخمسة لقوا مصرعهم”.
وأوضحت أن “قوات الأمن احاطت في وقت سابق اليوم فندق إس.واي.إل، عقب الهجوم الذي وقع في وقت متأخر الخميس”.
وأضافت أن “الوضع عاد إلى طبيعته في الفندق”.
وقال سكان المنطقة في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، إنهم “سمعوا انفجارا أعقبه إطلاق نار لدى دخول المهاجمين الفندق”، لافتين إلى أن انفجارا ثانيا وقع بعد عدة دقائق.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم -الذي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه- “أسفر عن إصابة عديد من الأشخاص، بينهم المتحدث باسم الحكومة فرحان محمد جمالي وعبد الحميد عبد الله فاناكس أحد كبار قادة الشرطة الصومالية وصحفيون في الفندق وبعض أعضاء البرلمان” وفق الجزيرة.
في السياق نفسه، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وسائل إعلام محلية أن “بعض النواب فقدوا حياتهم”، من دون صدور تأكيد رسمي في هذا الشأن.
يشار إلى أنه تزايدت هجمات حركة الشباب في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان، والأسبوع الماضي هاجمت 3 أحياء ذات أهمية إستراتيجية في مقديشو.