استهدف الجيش المالي المدنيين بطائرة بدون طيار في أزورد قرية آمسركاض شمال مالي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وأكد شاهد عيان لـ”الرؤى الأفريقية” أن “الطائرة قصفت المستوصف، واجتمعت النساء والأطفال في أحد المنازل، وباشرت الطيارة بقصفهم مجددا وقتل 12 على الفور، جراء القصف”.
وأضاف الشاهد أنه “جرح الكثير وزادت حصيلة القتلى منتصف النهار فقد مات عدد من الجرحى متأثرين بجراحهم، عقب قصف المستوصف واحتراق سيارة الإسعاف، فلم توجد وسيلة لنقلهم إلى مستشفيات غاو”.
من جانبه، يقول أحد أقارب الضحايا أن “عائلة بأكملها ماتوا في القصف إلا طفل وحيد مما يعيد ذاكرة تالميظت الطفل الوحيد الناجي في مجزرة أرتكبها الجيش المالي في التسعينات في تجريرت آلاتا”.
وجراء القصف، لقيت إحدى المسعفات في المستوصف حتفها.
بدوه، يقول أحد المراقبين للشأن المالي، أن الجيش المالي في محاولة منه لتهجير الطوراق والعرب، ويقوم بغارات عشوائية تستهدف المدنيين وخاصة النساء والأطفال والأسرى والمستشفيات لاسيما وأنه جراء تلك العمليات تم تهجير 90% من شمال مالي إلى درول الجوار النيجر ومورتانيا والجزائر، بالإضافة إلى استهداف واضح للسيارات التجارية وكل المواد الأساسية بشكل عام.
هذا ويستمر الحيش المالي بارتكاب المجازر والانتهاكات بحق المدنين العزل في مالي، دون رادع من أي جهة سواء كانت محلية أو دولية.