تستمر الضغوط المكثفة في اليوم الرابع من المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، من الدول والأطراف المعنية لتحقيق خرق لإطلاق النار.
ويتوقع أن يمهد ذلك الطريق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لفترة قصيرة، مع فسح المجال لمزيد من المناقشات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بشأن القضايا العالقة.
وعلى الرغم من استمرار المعارك والقصف الإسرائيلي على غزة، تتفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وتحذر الأمم المتحدة من اقتراب المجاعة.
وتسعى الولايات المتحدة لممارسة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة قبل حلول شهر رمضان، وقد أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه البالغ إزاء الوضع “الخطير للغاية” في إسرائيل والقدس، مشددًا على أن “الأمر بيد حماس حاليًا”.
وخلال الأيام الأربعة الماضية، اجتمع مفاوضون من حماس وقطر ومصر في القاهرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، في غياب تمثيل إسرائيلي.
وتشترط حماس “وقف شامل للعدوان والحرب وعدم احتلال قطاع غزة”، في حين ترفض إسرائيل هذه الشروط وتصر على تواصل هجومها حتى القضاء على الحركة.