قررت الحكومة الفرنسية الاحتفاظ بقواتها في تشاد، عقب انسحابها من دول أخرى في إفريقيا.
وكشفت الحكومة الفرنسية أنها ستحتفظ بقواتها في تشاد، على الرغم من انسحابها من دول أخرى في إفريقيا في أعقاب أزمات مع أنظمة عسكرية تحكم تلك الدول.
وأكد جان ماري بوكل مبعوث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإفريقيا والمكلف ببحث الانتشار العسكري الفرنسي الجديد في القارة بأنهم سيبقون في تشاد، وذلك عند قوله “بالطبع سنبقى في تشاد”.
وتابع “ماكرون طلب إجراء محادثات مع السلطات التشادية بشأن تطور الانتشار العسكري الفرنسي لتكييفه بشكل أفضل مع التحديات الأمنية والعسكرية الإقليمية”.
ولفت بوكيل إلى أن فرنسا «معجبة بانتقال تشاد إلى الحكم المدني » وهي العملية التي بدأت بعد تولي رئيس المجلس العسكري السلطة خلفا لوالده الذي حكم البلاد أكثر من ثلاثة عقود بقبضة من حديد.
الجدير بالإشارة أن تشددت العلاقات بين فرنسا وتشاد منذ عام 2021، حيث يتواجد نحو ألف جندي فرنسي في البلاد، وتعد تشاد واحدة من القلة من حلفاء فرنسا في المنطقة.