أعلنت إسرائيل يوم الجمعة إنها سترسل وفدا إلى قطر لعقد محادثات جديدة بهدف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وكشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وافق على خطة لشن هجوم على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من نصف سكان القطاع، ولم يتم تحديد إطار زمني لهذا الهجوم، وفق رويترز.
وفشلت المفاوضات هذا الأسبوع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل بدء شهر رمضان. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة ووسطاء عرب آخرون مصممين على التوصل إلى اتفاق يمنع الهجوم الإسرائيلي على رفح ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية لتجنب المجاعة.
وفي تطور متصل، وصلت أول سفينة تحمل مساعدات غذائية إلى ساحل قطاع غزة يوم الجمعة، حيث قامت وكالة إغاثة بإنشاء رصيف مؤقت لتفريغ الحمولة.
وتصر إسرائيل على مواصلة خطط الحرب في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان مقتضب أن رئيس الوزراء وافق على خطط للعمل في رفح وأن الجيش الإسرائيلي يستعد للعمليات العسكرية وإجلاء السكان.
وتناشد الولايات المتحدة إسرائيل عدم شن هجوم على رفح، محذرة من وقوع كارثة إنسانية، بينما تعلن إسرائيل أنها ستقوم بإجلاء السكان أولا.
وفيما يتعلق بالقلق المتزايد في واشنطن، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في النمسا أن الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح تشمل إبعاد المدنيين عن الأذى.