وافقت إسرائيل على وقف هجماتها في غزة خلال شهر رمضان، في الوقت الذي تدرس فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اتفاق هدنة يشمل تبادلا للمعتقلين والرهائن.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل وافقت على وقف هجماتها في غزة خلال شهر رمضان، مضيفا أنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الأسبوع القادم بينما تدرس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اتفاق هدنة يشمل تبادلا للمعتقلين والرهائن.
وتأتي تصريحات بايدن التي سُجلت يوم الاثنين ومن المقرر إذاعتها في وقت لاحق يوم الثلاثاء في وقت يسعى فيه المفاوضون للتوصل إلى اتفاق هدنة لوقف الصراع المحتدم منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، وفق رويترز.
وقال مصدر كبير على اطلاع بالمباحثات لرويترز إن حركة حماس التي توعدت إسرائيل بالقضاء عليها، تدرس مسودة مقترح تشمل السماح بدخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية بالإضافة إلى تبادل معتقلين فلسطينيين مقابل رهائن اختطفهم مسلحو حماس في هجومهم على بلدات بجنوب إسرائيل، وهو الهجوم الذي أشعل فتيل الحرب.
ومسودة المقترح هي الخطوة الأكثر جدية منذ أسابيع لإنهاء القتال وتأتي قبل شهر رمضان في ظل تزايد ضغط دولي على إسرائيل لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين.
وقال بايدن في مقابلة مع برنامج “ليت نايت مع سيث مايرز” المذاع على محطة (إن.بي.سي) الأمريكية “رمضان يقترب، وهناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال رمضان وأيضا لمنحنا الوقت لإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وناقش مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون الأسبوع الماضي مقترحا لوقف إطلاق النار مع وسطاء مصريين وقطريين خلال اجتماع بباريس.
ويوجد وفدان من حماس وإسرائيل في قطر هذا الأسبوع لإجراء ما يطلق عليها محادثات تقارب في نفس المدينة عبر وسطاء.
وفي الفترة الأخيرة كثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة أملا في تجنب هجوم إسرائيلي في رفح التي يلوذ بها أكثر من مليون نازح مكدسين في الطرف الجنوبي للقطاع الفلسطيني.