استمر الاحتلال الإسرائيلي في شن هجوم على قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد عشرات الأشخاص وإصابة آخرين، كما ارتكبت مجزرة أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 شخصا جراء الغارات التي استهدفت وسط القطاع.
وفي الوقت نفسه، بدأت محادثات في باريس لبحث تحقيق هدنة في غزة وبحث صفقة تبادل أسرى ومحتجزين، في حين أعلن مسؤولون إسرائيليون عن استعدادهم لاجتياح رفح.
وفي سياق متصل، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مناطق عدة، وتصاعدت التصريحات حول تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينما أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن تنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال.
وفيما يتعلق بحصيلة الشهداء، أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن عدد الضحايا والمفقودين ناهز 37 ألف شخص، مع وجود أكثر من 700 ألف شخص في شمال القطاع يواجهون خطر المجاعة ومعاناة إعاقة إدخال المساعدات الإنسانية.
هذا وأشار إلى أن وجود مليوني نازح في جميع أنحاء القطاع يواجهون صعوبات إنسانية وصحية، فيما ينتظر آلاف الجرحى العلاج.