صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليمن، أحمد عوض بن مبارك، في موسكو حول توسع الصراع في الشرق الأوسط.
وأعرب لافروف عن قلقه إزاء الإجراءات الأمريكية التي شملت شن هجمات صاروخية على الأراضي اليمنية، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى توسيع نطاق الصراع في البلاد والشرق الأوسط.
وأكد لافروف أن التصعيد المتزايد في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن يعود جزئيا إلى التوتر المتصاعد في القضية الفلسطينية-الإسرائيلية، بالإضافة إلى الأزمة اليمنية المستمرة منذ سنوات، بحسب الأناضول.
وأعرب لافروف عن رفضه لهجمات السفن التجارية والأعمال العدوانية التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا على الأراضي اليمنية.
كما حذر من أن استمرار العنف في قطاع غزة سيؤدي إلى زيادة المخاطر العسكرية والسياسية في المنطقة.
وشدد على ضرورة أن يكون ضمان أمن السفن الدولية في البحر الأحمر أولوية لكافة المسؤولين الدوليين، وأن يتم حل المشكلة بوسائل سياسية ودبلوماسية.
من جهته، أشار رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، إلى أن مليشيا الحوثي تعد السبب الرئيسي وراء التصاعد العسكري في منطقة البحر الأحمر، بسبب أعمال القرصنة البحرية التي تقوم بها.
وأكد أن الحل يكمن في دعم الحكومة الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
ومنذ بداية العام الحالي، يقوم تحالف “حارس الازدهار” بقيادة الولايات المتحدة بشن غارات تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وتتوالى الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المتصارعة بشأن التصعيد العسكري في المنطقة.