أعادت الجزائر سفيرها إلى مالي وفق ما أفادت، مصادر دبلوماسية، بعد استدعائه للتشاور قبل نحو أسبوعين.
وكشفت المصادر نفسها أن سفير مالي سيغادر هو الآخر نحو الجزائر، في الساعات القادمة.
واستدعيا الدبلوماسيان إلى بلديهما في 22 ديسمبر الماضي، بعد يومين على استدعاء الخارجية المالية سفير الجزائر في باماكو لإبلاغه احتجاجا على “أفعال غير ودية” من جانب بلاده و”تدخلها في الشؤون الداخلية” لمالي.
وقال مصدر دبلوماسي مالي لفرانس برس، إنه “لا يزال سفير مالي لدى الجزائر الذي استُدعي إلى بلاده في إجراء متبادل، موجودا في باماكو، لكن من المقرر أن يغادر خلال الساعات المقبلة”.
ووفقا إلى بيان الخارجية المالية، أخذت باماكو على الجزائر خصوصا “الاجتماعات المتكررة التي تعقد في الجزائر على أعلى المستويات دون أدنى علم أو تدخل من السلطات المالية، من جهة مع أشخاص معروفين بعدائهم للحكومة المالية، ومن جهة أخرى مع بعض الحركات “الموقعة على اتفاق 2015” والتي “اختارت المعسكر الإرهابي”.