إطلاق المشاورات الخاصة بتنظيم الحوار الوطني الشامل، الذي سيحدد مدة الفترة الانتقالية في النيجر.
وكشف رئيس الحكومة الانتقالية في النيجر علي محمد الأمين زين، عن إطلاق المشاورات الخاصة بتنظيم الحوار الوطني الشامل الذي سيسمح بتحديد مدة الفترة الانتقالية في البلاد.
وأكد زين، في خطاب بمناسبة إطلاق المشاورات الإقليمية من مدينة «أغاديس» شمالي البلاد، والتي ستمتد إلى مناطق أخرى، إنها «بمثابة محطة أولية لتحضير الحوار الوطني الشامل الذي يعتبر خطوة حاسمة تهدف إلى معالجة مختلف القضايا بما في ذلك تحديد مدة الفترة الانتقالية التي بدأها المجلس العسكري في أواخر يوليو الماضي».
وعبر عن «الحاجة الملحة لهذا الحوار الوطني الذي سيلعب دوراً محورياً في تشكيل المستقبل السياسي للبلاد ومعالجة التحديات المعقدة وضرورة أن تكون هذه المناقشات الإقليمية التي ستجرى في ثماني مناطق من البلاد توافقية وشاملة».
وفي نفس السياق، كشفت وسائل الإعلام المحلية عن أن الحفل الذي أقيم في «أغاديس» شهد حضور مسؤولين من المجلس العسكري الانتقالي وأعضاء في الحكومة والزعماء التقليديين والدينيين.
وأفادت وسائل الإعلام أن «المشاورات تمحورت أساساً حول مقترحات تتعلق بأربعة مجالات رئيسية من المقرر مناقشتها في الحوار الوطني المقبل بما في ذلك مدة الفترة الانتقالية والمبادئ الأساسية ومحاور الأولوية التي تواجه هذه الفترة».
الجدير بالذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» كانت قد اشترطت على المجلس العسكري الحاكم في النيجر تحديد فترة انتقالية قصيرة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.