أعربت “جمهورية الصومال” في بيان عن نصيحة منها لمصر بضرورة إعادة توجيه جهودها الدبلوماسية نحو معالجة الصراعات المستمرة في الدول المجاورة لها، مثل السودان وليبيا وغزة.
كان ذلك ردا هادئا على موقف القاهرة الغاضب من اتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا، مؤخرا.
وشدد البيان على أنه من الأفضل لمصر أن تساعد في إجاد حلولا لمحيطها المباشر، من التدخل في موضوع خلاف بعيد عنها.
كما أشار البيان إلى أن السودان وليبيا وغزة يواجهون تحديات كبيرة في الوقت الحالي، معربا عن اعتقاده بأن مشاركة مصر البنّاءة قد تسهم في تحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة.
وأكدت حكومة أرض الصومال على معارضتها الثابتة لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، مع إعترافها بالمخاوف والهواجس المصرية بشأن الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
يُذكر أن البيان جاء بعد مرور يومين على خطاب شديد اللهجة أدلى به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث أكد أن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال غير مقبول لأي أحد.