دعا كل من منظمة التعاون الإسلامي ومفوضية الإتحاد الإتحاد الأفريقي، الخميس، إلى أهمية احترام وحدة وسيادة الكاملة لدولة الصومال، غداة مذكرة التفاهم التي وقعت إثيوبيا مع صوماليلاند تحصل الأولى عبره منفذابحريا مقابل الاعتراف بـ صوماليلاند
وقال الأمين العام لمنظمةالتعاون الإسلامي، نرفض لأي عمل ينتهك سيادة دولة الصومال ووحدة أراضيها وذلك من منطلق حرص المنظمة على احترام سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي.
كما شددت المنظمة على ضرورة احترام سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية وسلامتها الإقليمية وضرورة العمل على الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
ومن جهته أكد مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، على ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي والسيادة الكاملة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي”.
وحث فكي الجانبين على الإمتناع عن أي سلوك يمكن أن يؤدي بشكل غير مقصود إلى تدهور العلاقات الجيدة بين الدولتين الجارتين في شرق إفريقيا”.
ومن جهتها إنضمت الولايات المتحدة الامريكية إلى الدول التي عبرت عن قلقها العميق إزاء تفاقم التوترات في القرن الأفريقي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين إن “الولايات المتّحدة تعترف بسيادة جمهورية الصومال الفدرالية ووحدة أراضيها”.
وبموجب الاتفاق الذي وقعت إثيوبيا مع صوماليلاند، تحصل إثوبيا الدولة الحبيسة، لمدة 50 عاما منفذا بحريا على البحر الأحمر بطول 20 كم يضم خصوصا ميناء بربرة وقاعدة عسكرية.
أعلن إقليم صوماليلاند انفصاله عن باقي الصومال عام 1991، إلا انه لم يحظى أي اعتراف رسمي حتى الآن.