أنهى المجلس العسكري الحاكم في مالي اتفاق السلام الموقع عام 2015 في الجزائر، مع الجماعات الانفصالية الشمالية.
وكشف المجلس العسكري الحاكم في مالي عن إنهاء اتفاق السلام الموقع عام 2015 في الجزائر مع الجماعات الانفصالية الشمالية، بعد أشهر من الأعمال العدائية بين المسلحين والجيش.
وجاء في بيان على التلفزيون أمس الخميس، القاه المتحدث باسم الحكومة العقيد عبد الله مايغا، أن “المجلس العسكري يعزو مسؤولية إنهاء الاتفاق إلى التغير في مواقف بعض الجماعات الموقعة، وكذلك الأعمال العدائية من جانب الوسيط الرئيسي الجزائر.
يذكر أن الجزائر كانت الوسيط الرئيسي في جهود إعادة السلام إلى شمال مالي ورعايتها لاتفاق 2015 بين الحكومة الماليّة والجماعات المسلّحة التي يُهيمن عليها الطوارق.
وفي العام الماضي، بدأ الاتفاق فعليا في الانهيار، عندما اندلع القتال بين الانفصاليين والقوات الحكومية المالية في أغسطس، بعد ثماني سنوات من الهدوء، حيث سارع الجانبان إلى سد الفراغ الذي خلفه انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.