كشفت صحيفة “ذا ناشيونال” البريطانية عن تواصل المملكة المتحدة مع مليشيا الحوثي والحكومة اليمنية، في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي لوقف التصعيد في البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة أن المملكة المتحدة تسعى إلى إيجاد حلول عبر الدول العربية التي لا تريد تصعيدا في المنطقة، لتفادي أي عمل عسكري في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة إن المملكة المتحدة تسعى للحصول على فرصة أخيرة لمحادثات اليمن، وتفادي أي عمل عسكري في البحر الأحمر.
وأوضحت أن دبلوماسيين بريطانيين يسعون إلى إنهاء هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية في البحر الأحمر، في الوقت الذي يضع فيه الجيش البريطاني خططًا لتوجيه ضربات ضد المليشيا.
من جانبها، أعربت ألمانيا عن رفضها لهجمات المليشيا الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، وقالت إن هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق ولا بد أن تتوقف.
وأضافت ألمانيا أنها تدرس جميع الخيارات الممكنة بموجب القانون الدولي والدستوري، بما في ذلك مهمة بحرية محتملة للاتحاد الأوروبي في المنطقة.
من جهته، حمل المجلس الرئاسي اليمني مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة المترتبة على هجماتها الإرهابية ضد السفن التجارية، وتحويل المياه الإقليمية إلى مسرح لصراع دولي.
وجدد المجلس تحذيره للحوثيين من مغبة الاستمرار في استغلال مظلومية الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مصالحها الضيقة، والزج باليمن وشعبه في أتون حرب دولية، ومفاقمة المعاناة الاقتصادية والإنسانية.