يُعتبر حسن فغاغا قائدًا ذو خبرة وشخصية رمزية في تاريخ الثورات الأزوادية.
شارك في جميع الثورات منذ عام 1990 حتى 2023 وحصل على تدريبات عسكرية في ليبيا، كما شارك في الحرب اللبنانية وحصار بيروت إلى جانب القادة الآخرين مثل إياد اغ اغالي والجنرال الحاج غاموا والقائد الراحل الشيخ اغ أوسا.
تمت أول مشاركة له في الثورات الأزوادية في الفترة ما بين عامي 1990 و1996، حيث قاتل تحت قيادة إياد آغ غالي ضمن الحركة الشعبية لأزواد.
في عام 1996، بعد اتفاقيات السلام، تم دمجه في الجيش المالي برتبة قائد وتم ترقيته فيما بعد إلى رتبة عقيد.
في عام 2006، أثناء خدمته كعقيد في الحرس الوطني، انشق حسن فغاغا وتولى قيادة ثورة جديدة ضد الجيش المالي، وأسس “التحالف الديمقراطي لـ 23 مايو من أجل التغيير” في 23 مايو 2006.
نفذ هجومًا على مدينة كيدال وسيطر عليها بهدف تحقيق مطالب سكان الطوارق في إقليم أزواد والتعبير عن استياء سكان هذه المنطقة بسبب عدم تنفيذ الاتفاقيات التي أنهت الثورات الأزوادية في التسعينيات.
في 4 يناير 2009، خلال عملية السلام لثورة 2006-2009، ألقى فغاغا سلاحه مع 300 مقاتل من حركته المسماة “التحالف من أجل التغيير الديمقراطي”.
عند بدء الحرب التحررية في إقليم أزواد عام 2012، انسحب من الجيش المالي وانضم إلى صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد وأصبح قائدًا بارزًا في قيادتها.
في مارس 2017، وفي إطار اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة، تم تعيين العقيد حسن فغاغا رئيسًا للسلطات المؤقتة في مدينة كيدال.
قبل انسحابه النهائي من الحرس الوطني المالي في 17 نوفمبر 2021، صدرت وثيقة من الرئاسة المالية تقبل استقالته بناءً على طلبه الشخصي.
يعد حسن فغاغا قائدًا بارزًا في صفوف تنسيقية الحركات الأزورد.
والكثير من النضالات والتضحيات والمواقف الشجاعة قدمها حسن التي يصعب حصرها في ملف واحد..