أكدت مليشيا الحوثي في اليمن، عن رفضها التوقيف لأي اتفاقية سلام مع ترعاها الأمم المتحدة في البلاد والسعودية فيها كوسيط وليس كطرف حرب.
وقال القيادي في مليشيات الحوثي على ناصر قرشة، في تدوينة على منصة اكس، اليوم الخميس، إنه “لن يتم توقيع أي اتفاقية إلا مع الجانب السعودي كطرف ليس كوسيط”، مشيرا إلى أن هذا كلام زعيم الجماعة وليس كلامه.
وتعمل السعودية على تقديم نفسها كوسيط إلى جانب سلطنة عمان، في إنهاء الحرب في اليمن.
وجدد القيادي قرشة، المقرب من عبد الملك الحوثي وعضو في المشاورات بين السعودية والمليشيات، التأكيد على إن بيان المبعوث الأممي بشأن التوصل إلى مجموعة تدابير لإنهاء الحرب في اليمن “ليس موفّق”.
ويوم السبت الماضي، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، توصل الأطراف اليمنية إلى مجموعة تدابير للالتزام بتنفيذ خارطة طريق لإنهاء الحرب في البلاد.
وقال المبعوث في بيان، إن التدابير” تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة”.
ولفت إلى أن خارطة الطريق ستشمل التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.