تبنت مليشيا الحوثي في اليمن، اليوم الثلاثاء، الهجوم على سفينة نرويجية نفطية في باب المندب كانت متجهة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجماعة في بيان على لسان المتحدث باسمها العسكري يحيى سريع، إن “قواتها نفذت عملية عسكرية نوعية ضد سفينة “استريندا” تابعة للنرويج، كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي”.
وأضاف سريع في البيان، أنه “جرى استهداف السفينة بصاروخ بحري مناسب، دون الإشارة إلى أضرار السفينة”.
وأكدت الجماعة أنها “نجحت خلال اليوميين الماضيين نجحت في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيراتها ولم تلجأْ لاستهداف السفينةِ النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية”.
وذكرت الجماعة أنها “لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف تحذيراتها، مؤكدة استمرارها في منع كافة السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه الفلسطينيين في قطاع غزة من غذاء ودواء”.
من جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية، أن “في حوالي الساعة 4 مساء يوم 11 ديسمبر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، (12 منتصف الليل بتوقيت اليمن) تعرضت الناقلة ستريندا لهجوم بصاروخ كروز مضاد للسفن تم إطلاقه من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أثناء مرورها عبر باب المندب”.
وتابع البيان، أن السفينة ستريندا أبلغت عن وقوع أضرار تسببت في نشوب حريق على متنها، لكن لم تقع إصابات في هذا الوقت.
وأشارت إلى أنه “لم تكن هناك سفن أمريكية في المنطقة المجاورة وقت الهجوم، لكن السفينة يو اس اس مايسون استجابت لنداء استغاثة السفينة ستريندا وتقوم حاليا بتقديم المساعدة”.
هذا وأوضحت إدارة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها “تلقت بلاغا بنشوب حريق على متن إحدى السفن قرب مضيق باب المندب قرب السواحل اليمنية، ونصحت السفن بتوخي الحذر”.
وأضافت عمليات التجارة البحرية البريطانية، عبر منصة إكس، أن “السفينة تبعد 15 ميلا بحريا عن ميناء المخا في اليمن، وإن السلطات بدأت تحقيقا في الحادث”، مشيرة إلى أن “كيانا عرف نفسه بأنه من السلطات البحرية اليمنية أمر سفينة بتغيير مسارها إلى أحد المونئ اليمنية”.
وكان المتحدث العسكري باسم مليشيا الحوثي، يحيى سريع، هدد السبت الماضي بمنع عبور السفن المتجهة لإسرائيل إذا لم يدخل الغذاء والدواء لقطاع غزة، وقال إن أي سفينة متجهة لإسرائيل هدف مشروع.