أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال أعدمت الشاب ساري يوسف عمرو (25 عامًا) من دورا، الخليل.
حيث قامت بإطلاق النار عليه في منزله واعتقلته هو وشقيقه صهيب.
ووفقًا للنادي، ما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشاب حتى الآن.
وذكر النادي أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد ومنزل عائلته فجر اليوم، وأطلقت النار وفجرت الأبواب، ودمرت منازل العائلة واستولت على أموالهم. ثم قامت باعتقال الشاب وشقيقه بعد إصابتهما، والشاب المعتقل هو أب لطفلة.
وأوضح النادي أن عمليات الإعدام تعتبر أحد أبرز الجرائم التي يرتكبها الاحتلال منذ عقود، وقد استعادها بقوة خلال العام الماضي، والحرب على غزة.
وشهدت الحرب في غزة عمليات إعدام متعمدة تمت بحق المواطنين خلال حملات الاعتقال في الضفة الغربية.
In this article: