كبدت المقاومة الفلسطينية الجيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة بشرية ومادية، أذ تم استهداف 5 قتلى وعشرات الجرحى من ضباطه وجنوده في الساعات الماضية، بينما أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها فجرت نفقا في قوة إسرائيلية وسط القطاع وأوقعتها بين قتيل وجريح.
وعلى الجانب الموازي، يستمر الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين، حيث ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء إلى نحو 21 ألفا والمصابين إلى 55 ألفا. كما واصل الاحتلال التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، حيث استشهد فلسطينيان قرب الخليل، واعتُقل آخرون.
وفي الوقت نفسه، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، مشاهد لعملية استدراج قوة إسرائيلية خاصة لأحد المنازل في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث فجر مقاتلو القسام 3 عبوات أفراد وعبوة تصادمية وعبوة شواظ، مما أدى لمقتل جميع أفراد القوة.
وعرضت القسام صورا تظهر بعضا من مقتنيات وسلاح هذه القوة الخاصة، استولت عليها عقب الهجوم.
بدوره، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة رائد النمس إن “300 طبيب ومسعف استشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على القطاع”.
وتابع النمس أن “الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف من الدخول إلى مناطق يستهدفها المرافق الطبية تعاني من تكدس الجرحى وشح المستلزمات الطبية ونفاد الوقود”.
وأكد مراسل “الجزيرة” أن “الجيش الإسرائيلي أعاد -اليوم الثلاثاء- جثامين 80 فلسطينيا استشهدوا بنيرانه في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم”.
وأفاد المراسل أن “جيش الاحتلال كان قد احتجز جثامين هؤلاء الشهداء من مدينة غزة وشمالي القطاع”.
وفي نفس السياق، دعت هيئة أسر الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إلى مظاهرة اليوم الثلاثاء عند مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، تزامنا مع اجتماع المجلس الوزاري المصغر.
هذا وتأتي الدعوة للتظاهر وسط احتجاجات مستمرة لأسر المحتجزين التي تضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية بشكل فوري.