لليوم الحادي الثلاثين يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة، حيث قصف المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدما مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا.
واستشهد عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية ليلية مكثفة، بعد يوم من ارتكاب مجزرتين جديدتين، إحداهما قرب ميناء غزة، والثانية في مخيم المغازي، خلّفتا 75 شهيد
ونشرت وزارة الصحة في غزة حصيلة الشهداء، إذ بلغ عددهم 9770 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.
ومن جانبها، واصلت المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وكبدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات.
وبعد نشر كتائب القسام مشاهد لتدمير آليات إسرائيلية، أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن خسائره منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 341 قتيلا و260 مصابا، وأن عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك البرية بغزة بلغ 25.
وكان القصف الإسرائيلي أثار تنديدا دوليا وعربيا وإسلاميا، وشهدت العديد من المدن العربية والدولية احتجاجات وتنديدا وطالبت بوقف إطلاق النار والحرب في غزة.