بحثت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية الوضع في اليمن وقطاع غزة، بحسب بيان نشره متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الخميس.
وذكر البيان أن “وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التقى بوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في واشنطن، وبحثا الوضع في اليمن وفلسطين”.
وأضاف أن “وزير الخارجية أكد أهمية منع توسع الصراع في قطاع غزة، من جهة ومن جهة ثانية، تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع توسع الصراع أكثر، وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، بما في ذلك اليمن”.
وأشار بلينكن إلى “أهمية العمل لتحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والذي يعد أولوية مشتركة لواشنطن والرياض، بحسب وكالة الاناضول”.
وأوضح البيان أن “بلينكن جدد تأكيد “القيمة الدائمة” للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية”.
وتناول الجانبان جهود السعودية “لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن وإطلاق حوار سياسي بين اليمنيين برعاية الأمم المتحدة وضمان تركيز الجهات الفاعلة في اليمن على هذا الجهد”.
من جانبه، قال وزير الدفاع السعودي، عبر منصة “إكس”، إنه استعرض مع وزير الخارجية الأمريكي “العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين بلدينا الصديقين وسبل تعزيزها، وبحثنا الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة”.
ومساء الأربعاء، أفاد الوزير السعودي بأنه التقى نظيره الأمريكي لويد أوستن، وبحث معه “المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، ورؤية بلدينا في حفظ الأمن ودعم الاستقرار”.
كما التقى وزير الدفاع السعودي، الثلاثاء، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وكانت السعودية قد اجرت مفاوضات مباشرة علنية مع مليشيا الحوثي خلال زيارة وفدها إلى صنعاء وزيارة وفد الجماعة إلى الرياض.
ورغم ان السعودية والحوثيين أكدوا ان هناك تقدما في المفاوضات لكن لم تتحقق اي خطوة على الأرض