كيدال / عمر الانصاري
لقي شخص مصرعة، اليوم الأربعاء في كيدال، إثر استهداف الجيش المالي ومليشيا فاغنر المعسكر السابق للقوات الدولية (المينسما).
وتجددت أعمال القصف في مدينة كيدال واستهدفت طائرة تركية بدون طيار من طراز TB2 نفس المواقع التي تعرضت للقصف في ليلة أمس، وأودت بحياة المدنيين الأبرياء.
حيث ان القصف الأول استهدف موقعًا كان من المقرر أن يستضيف اجتماعًا لقيادات الإطار الاستراتيجي الدائم للمركز الاستراتيجي للدفاع والأمن (CSP-PSD). وقد تم تغيير المكان المخصص للاجتماع بناءً على أسباب أمنية لتفادي حدوث مثل هذه الهجمات، وفقًا لمصادر من داخل CSP-PSD.
تعتبر هذه الأعمال العدائية استمرارًا للتوتر والعنف في المنطقة، وتشكل تهديدًا خطيرًا على حياة المدنيين والجهود الدولية للسلام والأمن.
والثلاثاء، استهدفت ضربات متزامنة بطائرات بدون طيار تركية الصنع كانت متاحة للجيش المالي، مجموعة من الأطفال أمام المدرسة بالقرب من المخيم الذي تركته مينوسما في كيدال، في الوقت نفسه، استهدفت غارات أخرى اجتماعا لوجهاء المدينة في المدينة.