تسلمت الحكومة الإسرائيلية قائمة دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين ستفرج عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي الوقت نفسه، أقرّ جيش الاحتلال بإصابة 1000 ضابط وجندي خلال المعارك في غزة، بينهم أكثر من 200 إصابة خطرة، وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى الدوحة لإجراء محادثات مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين بشأن استمرار إطلاق سراح الأسرى.
جيش الاحتلال أعلن ، بحسب وسائل إعلام تابعة له، أسماء 3 جنود قتلوا في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن جثامينهم محتجزة لدى حركة حماس.
من جهته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تمنع إدخال شاحنة الوقود التي كان من المفترض أن تتوجه إلى شمال قطاع غزة.
وعلى صعيد متصل، قال عضو المكتب السياسي لحماس غازي حمد للجزيرة، إن حقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تكونءء على طاولة التحركات السياسية، مؤكدا أن واشنطن لا تراعي حقوق الشعب الفلسطيني في تحركاتها بالمنطقة.
وأكد غازي أن “الهدنة حتى الآن تسير بشكل جيد رغم ما لدينا من ملاحظات بشأن خروق الاحتلال”.
وأشار إلى أن كثير من المساعدات الإنسانية لم تصل حتى الآن إلى شمال قطاع غزة.