في مدينة كيدال، لقي خمسة عناصر من مرتزقة فاغنير مصرعهم ، الخميس، في المعسكر الأممي السابق، على يد قناص.
ومنذ تقدم الجيش المالي، نزحت مئات العائلات من أصحاب البشرة الفاتحة من الأطياف الطوارق والعرب إلى منطقة تينظواتين الحدودية مع الجزائر.
وكانت طائرة تابعة للجيش المالي ومرتزقة فاغنير قد استهدفتهم، ولكنهم تعرضوا لمنع العبور واللجوء إلى الأراضي الجزائرية، وفقًا لناشطين من تينظواتين.
هذا وتبقى العائلات ذوات البشرة الفاتحة فقط في كيدال، حيث يقوم الجيش المالي ومرتزقته بقتل العرب والطوارق دون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال.
وفي يوم أمس، قام سكان كيدال من أصول الجنوب المالي وغاو، الذين يتمتعون ببشرة سمراء، بنهب مخازن تحتوي على إمدادات الغذاء التابعة للمنظمات الدولية مثل منظمة الغذاء العالمي والصليب الأحمر، وقد نهبوا أيضًا محلات السكان ذوي البشرة البيضاء الذين فروا بحياتهم أمام الجيش المالي ومرتزقته.