أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأصدرت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الخارجية القطرية بيان اليوم، حملت فيه “إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
وشددت الوزارة “على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي وحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية، والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني”.
وذلك “دون الحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
وجددت وزارة الخارجية في بيانها “موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية”.
ويأتي بيان الخارجية القطرية بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل، ردا على ماوصفته المقاومة بالجرائم الصهيونية بحق المقدسات والمعتقلين وحصار غزة، وإعلان إسرائيل حالة تأهب للحرب إبان ذلك.