تواصل مليشيا فاغنر انتهاكاتها في إرتكاب سلسلة مجازر بشرية في مالي، فقد أقدمت اليوم الإثنين على قتل سبعة مدنيين وقطعت رؤوسهم، في منطقة تاكوتيت، الواقعة في ضواحي مدينة أنفيف.
وأفادت مصادر مطلعة أن “مليشيا فاغنر قتلت سبعة مدنيين وقطعت رؤوسهم في منطقة تاكوتيت في ضواحي مدينة أنفيف”.
وأوضحت مصادر من نفس المنطقة أن “مليشيا فاغنر أقدمت على ارتكاب مجزرة مماثلة، في منطقة إبوجيتن، إذ أعدموا ثلاثة مدنيين بنفس الطريقة الوحشية”.
وبحسب مصادر مطلعة أن “العدد قابل للزيادة لأن مليشيا فاغنر تعدم أي شخص تلتقي به في الطريق”.
وتحدث مصدر عسكري في الجيش الإزوادي لـ”الرؤى الأفريقية” قائلا: “انسحابنا من أنفيف هو تكتيك إستراتيجي لاستدراج الجيش المالي ومرتزقته إلى منطقة تضمن التفوق العسكري”.
وأردف قائلا: “ونحن لم ننسحب من المنطقة إلى بعد أن أجلينا كل المدنين لأننا متأكدون أن الجيش المالي ومرتزقته الروس لن يتركوا أي مدني على قيد الحياة”.
وكانت المجزرة التي أرتكبت في منطقة تاكوتيت، والتي تبعد 15كم لمدينة أنفيف، هي الخامسة من نوعها خلال هذا الأسبوع.