هاجمت القوات الإسرائيلية بعمليات برية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية البرية بالمرحلة الثانية من الحرب المستمرة منذ ثلاثة أسابيع والتي تهدف إلى سحق الجماعة المسلحة.
وواجهت غزة انقطاعا شبه كامل للاتصالات والإنترنت مع قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء قنابل ودخول قواتها ومدرعاتها إلى القطاع، في الوقت الذي يستعد قادة الجيش الإسرائيلي لهجوم بري موسع.
ونوه نتنياهو في مؤتمر صحفي في تل أبيب يوم السبت، الإسرائيليين إلى توقع حملة “طويلة وصعبة”، لكنه لم يصل إلى حد وصف التوغلات الحالية بأنها اجتياح.
وتعهد نتنياهو بعدم ادخار أي جهد لتحرير أكثر من 200 رهينة، منهم أمريكيون وأجانب آخرون، تحتجزهم حماس.
وأوضح نتنياهو للصحفيين أن “هذه هي المرحلة الثانية من الحرب التي أهدافها واضحة وهي تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن”.
وتابع “نحن فقط في البداية سوف ندمر العدو فوق الأرض وتحتها”.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى شددت إسرائيل حصارها وقصفت غزة لمدة ثلاثة أسابيع.