أدانت منظمة إيموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية، بأشد العبارت إنتهاكات الجيش المالي ومليشيا فاغنر ومواصلتهم في ارتكاب الجرائم البشعة ضد المدنيين العزل في منظقة إرسان بأزواد (شمال مالي).
ونشرت منظمة إيموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية، بيان إدانة واستنكار لإنتهاكات الجيش المالي ومرتزقة فاغنر ضد المدنيين العزل في منطقة أرسان أزواد.
وجاء في نص البيان: “تلقت منظمة إيموهاغ من أجل العدالة والشفافية معلومات مؤكدة عن إرتكاب جرائم حرب بشعة في حق مدنيين عزل على يد مجموعة الفاغنر الروسية وما يعرف بالجيش المالي الذي يقوده العقيد اسيمي غوتيا”.
وتابع البيان أنه: “ذهبت ضحية هذه الإبادة الجماعية الشنعاء مالا يقل عن 18 شخصا من بينهم نساء ورجال كبار في السنوأطفال صغار في ومنطقة أرسان، الواقعة على بعد 60 كم غرب تاركنت في ولاية غاو”.
وأوضح البيان أنه “تفيد المعلومات المتوفرة لدى المنطقة لدى المنظمة حتى لحظة كتابة هذا البيان، أن رتلا مكونا من مليشيات فاغنر الروسية والجيش المالي، قاموا في الساعة الخامسة من مساء الخميس الموافق 5 أكتوبر 2023، بتجميع مجموعة من البدو العزل في قرية أرسان”.
وأردف البيان: “تتراوح أعمارهم من 40و90 سنة ثم ذبحهم جميعا قبل وضع المتفجرات تحث جثتهم لغرض إخفاء آثار الجريمة”.
وأكد البيان: أن “منظمة إيموهاغ الدولية تدين هذه الجريمة البشعة والتي تأتي من ضمن سلسة من الجرائم التي وقعت في حق المدنيين علي يد مليشيا فاغنر والجيش المالي”.
وطالبت المنظمة في بيانها المجتمع الدولي بالتدخل الفوري من أجل حماية المدنيين، وحملت قائد الإنقلابيين هذه الجريمة والجرائم المماثلة التي ارتكبت في حق المدنيين العزل.
وحذرت المنظمة في بيانها أنها في الفترة القادمة ستقوم بنشر أسماء المجرمين وقادة الحرب في مالي، المتورطين بهذه الجرائم وجرائم أخرى، على رأسهم رئيس الفترة الانتقالية العقيد اسيمي غوتيا.
وشددت المنظمة أنها ستقوم برفع قضايا نيابة على أهالي الضحايا أمام المحاكم المحلية والدولية.
هذا وتتابع المنظمة الإنتهاكات في مالي وتسعى إلى أن توصل صوتها للعالم وإدانتها للجيش المالي ومليشيا فاغنر على الجرائم الكبيرة التي تمارس على المدنيين العزل في شمال البلاد.