أكد المتحدث الرسمي للإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية في مالي، محمد مولود رمضان، أن سيارات للنقل العام على متنها مدنيين وأسر جنود تم أستهدافها من قبل الجيش المالي وراح ضحيتها جميعهم عدا طفل في مدينة تنمبكتو.
وجاء ذلك في بيان للإطار الاستراتيجي الدائم قال فيه “انطلقت يوم الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر 2023 سيارتان (2) للنقل العام على متنهما أكثر من اثني عشر راكبا (نساء، رجال)
و3 أطفال دون سن 5 سنوات”.
وأوضح أن “أفراد عائلات جنود يخدمون حاليًا في تمبكتو، كانوا أهدافًا لنيران القوات الإرهابية المالية وشركائهم من فاغنر عند مدخل مدينة تمبكتو”.
وأضاف البيان أنه “قُتل جميع ركاب المركبتين، باستثناء طفل واحد أصيب بجروح خطيرة”.
وأفاد أن الجيش “بعد جريمته سارع إلى دفن الجثث في مقابر جماعية للتغطية على الجريمة”.
وأدان الإطار الاستراتيجي الدائم هذا العمل الإرهابي، الذي يتسم بقسوة لا توصف والذي لن يمر دون عقاب، على حد قوله.
ودعا منظمات حقوق الإنسان إلى إطلاق تحقيق مستقل لتسليط الضوء على هذا العمل الإرهابي الذي ارتكبته مؤسسة وطنية.
وأعرب الإطار الاستراتيجي الدائم عن حزنه وقدم تعازيه الحارة لأسر الضحايا الثكلى، ودعا الله تعالى أن يرحب بهم في جنته الفردوس.
وتحدث أيوب اغ شمد رئيس المكتب الاعلامي لمنظمة أموهاغ الدولية لحقوق الإنسان لـ”الرؤى الأفريقية”قائلا: “نحن ندين ما قام الجيش المالي ومرتزقة فاغنير بشدة بفتح النار على سيارات نقل مدينة معروفة عند الجميع وقتل ما فيها من نساء واطفال ومدنيين عزل نحن لم يعد بإمكاننا احصاء الضحايا اليومية من المدينين لكثرتهم اللذين يقتلهم الجيش المالي ومرتزقته الروس”.
وأنتشر مقطع صوتي لأحد أفراد الجيش وهو من اثنية الطوارق
يقول فيه: “نحن نقاتل ونموت من أجل الجيش وهم يقتلون عائلتنا بسبب لون بشرتهم، كيف لا يحترم الجيش وجودنا معه، نفس الجيش الذي اقاتل معه هو ومرتزقة فاغنير هو من فتح النار على سيارات نقل أمس وقتل من بينهم أخي الأصغر الذي عمره لا يتجاوز 18 عام”.
هذا وسط الاستنكارات والإذانات الواسعة أستنكر أفراد من الجيش المالي الحادثة التي أستهدفت أسرهم بسبب لون بشرتهم وراح ضيحتها أسرهم، لاسيما وأنهم يقاتلون معهم.