كشفت تنسيقية الحركات الإزوادية باقليم إزواد شمال مالي، بيانًا شمل حيثيات الاشتباكات الدائرة في مدينة بمبما (100 كلم من غاو) بينهم وبين الجيش المالي، خلال اليوم الماضي.
وأفاد البيان أن الاشتباكات، استمرت لمدة ساعتين متواصلة، بشكل متزامن على أربعة جبهات.
وأسفرت الاشتباكات عن السيطرة على المحاور الأربعة باستثناء الموقع الشرقي للجيش المالي.
وذكر البيان ضحايا قتلى جيش مالي بحسب وصفه، الذي وصل عددهم حوالي 97 قتيلًا وعشرات الجرحى.
وحصر البيان عدد الأسلحة والمعدات العسكرية التي دمرت وصدرت، فقد دمرت 39 مركبة، بما فيها العربات والمدرعات، ومصادرة 15 أخرى، ناهيك عن الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والدخائر.
ووجهت تنسيقية الحركات الإزوادية الاتهام لطيران الجيش المالي بقتل العشرات من الأسرى الماليين بقصف جوي بعد أن تم أسرهم من قبل التنسيقية.
وكان من بين الناجين عقيد ضمن خمسة أفراد للجيش محتجزين لدى قواتهم، بحسب نص البيان.
هذا وقد كانت التنسيقية قد أعلنت سقوط تسعة قتلى، و11 جريح في صفوفها.
وفي ختام البيان وجهت التنسيقية تعازيها لأسر الشهداء، متمنية الشفاء للجرحى.
نص البيان:
في 12 سبتمبر 2023 قامت وحدات تكتيكية من قوات أزواد بشن عملية استباقية ضد جيش مالي وشركائه من مليشيا فاغنر الإرهابية في مدينة بوريم (الواقعة على مبعد أقل من 100 كلم عن غاو)، وتضم المنطقة معظم العسكريين المكلفين بمنطقة كيدال.
ودارت الاشتباكات بشكل متزامن على أربع جبهات محيطة بالمدينة، كل منها تتمتع بحجم عسكري كبير ، وأسفرت الاشتباكات التي استمرت ساعتين، عن النتائج التالية:
- السيطرة الكاملة على المحاور الأربع، باستثناء الموقع الواقع في الجانب الشرقي من المدينة.
- تم إحصاء حوالي 97 من ضحايا القوات المسلحة المالية وإصابة العشرات، بما في ذلك حالات خطيرة.
- تدمير 39 مركبة بما فيها العربات المدرعة.
- مصادرة 15 مركبة.
- الاستلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
- أدى التدخل الجوي إلى مقتل العشرات من سجناء القوات المسلحة المالية المتجمعين في نفس الوقت الذي كان فيه مجموعة منا مكلفة بحراستهم، وللأسف خسرنا عدد من أفراد وحدتنا معهم.
- نجا من أسرى العدو 5 عسكريين بينهم عقيد محتجزين لدى قواتنا. ومن جانبنا، فإننا نأسف لخسارة 9 شهداء و11 جريحاً.
وعلى صعيد العتاد سجلنا خسارة 3 آليات، واحدة منها فقط كانت مزودة بسلاح ثقيل. تعازينا لأسر شهدائنا البواسل والشفاء العاجل للجرحى. وقد تم تحقيق الهدف المحدد من هذه العملية ، وستسير العمليات في مسارها إن شاء الله، وفق البرنامج الذي وضعته هيئة الأركان العامة للقوات.