أدان مكتب المدعي العام في مدينة نيويورك رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، روبرت مينينديز، بالفساد والتخابر لصالح مصر.
ونشر المكتب على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أنه “خلال تفتيش منزله بتفويض من المحكمة، عثر العملاء على سيارة فاخرة، وسبائك ذهبية تقدر قسكتها من 100 ألف دولار”.
واتهم مينينديز النائب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، وزوجته نادين مينينديز، بإقامة “علاقات قائمة على الفساد مع ثلاثة رجال أعمال”.
ومن ضمن ما وجد عند الزوجان أيضًا على أكثر من 550 ألف دولار نقدًا مخبأة في أظرف وملابس وخزائن وخزنة.
وكان مكتب المدعي العام الأمريكي، أكد أن السيناتور عمل لصالح مصر مقابل رشاوى.
ورصدت عريضة الإدانة “من بين الأنشطة الأخرى، قدم مينينديز معلومات حساسة حول الحكومة الأمريكية واتخذ خطوات أخرى لتقديم الدعم سرًا للحكومة المصرية”.
وكان جل الخدمات حول المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة.
وبينت ملفات القضية أن رجال الأعمال الذين زُعم أنهم دفعوا رشاوى للسياسي، جمعوا السيناتور مع مسؤولين بارزين في مصر.
وروبرت مينينديز هو من الحزب الديمقراطي الأمريكي، ومؤلف كتاب “أم العقوبات” ضد روسيا.