بقلم عبدالله احمد خليفة
لم تعد للديبلوماسية أي مكانة عند الأطراف ” المتناحرة” في مالي ؛ فلاصوت يعلو على صوت الرصاص والقنابل ؛ فقد ازداد الشقاق بين ” الإخوة ” في مالي من أول لحظة وطئ فيها أول ” مجند ” من ” مرتزقة فاغنر الروسية ” أرض مالي ؛ حينها تشكلت تحالفات وتنسيقيات مما أربك المشهد عند ” فاغنر” التي تعودت الإنتصارات في كل أرض غير ” مالي ” فالحكومة المالية الجريحة سياسيا والضعيفة اقتصادية باتت تربكها حسابات ما بعد ” فاغنر” الأن الهزائم المتتالية للجيشين : المالي ومرتزقة فاغنر ؛ أمر أذهل العالم قبل القيادة السياسية المالية ؛ فالهجوم الذي نفذته جبهة نصرة الإسلام والمسلمين على السفينة ” تنبكتو ” يوم 7/9/2023وإجبارها على الخروج من “لعبة ” الحرب والهجوم الشرس على مدينة ” غاو ” والذي أسفر عن مقتل 37 شخصا بين مرتزقة فاغنر والجيش المالي والسيطرة الكاملة على القاعدة العسكرية للجيش المالي في نفس المدينة والغنائم التي غنمت تنسيقية الحركات الأزوادية من قذائف مضادة للدبابات وسيارات رباعية الدفع وشاحنات ناقلات للجنود ومضادات أرضية وجوية ؛ كلها أمور تجعل للتنسيقية كلمتها العليا في ” لغة النار” وتحجزلها مقعدا مريحا على طاولة الحوار ؛ إذا وجدت أرضية مناسبة للحوار.