أقرت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على السودان.
وشملت العقوبات علي كرتي وزير خارجية البلاد في عهد البشير، وكيانين آخريين أحدهما شركة مقرها روسيا.
وأفادت الوزارة في بيان لها نُشر على الموقع الإلكتروني التابع لها، أن “العقوبات استهدفت كيانات وأفراداً “يتسببون في تفاقم حالة عدم الاستقرار في السودان”.
وذكر البيان: “استهدف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) اليوم كيانين وفردًا واحدًا لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان”.
وأشار البيان إلى أن شمول كرتي العقوبات ذلك لأنه “مسؤولاً أو متواطئًا في أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاول الانخراط في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان”.
وكشف البيان: “يعمل علي كرتي وغيره من الإسلاميين السودانيين المتشددين على عرقلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ويعارضون جهود المدنيين السودانيين لاستعادة التحول الديمقراطي في السودان”.
ويعد “كرتي” شخصية بارزة بين الموالين لحكم البشير الذين ناوروا لحماية مصالحهم واستعادوا بعض النفوذ في أعقاب انقلاب عام 2021 الذي نفذه الجيش وقوات الدعم السريع.