حركات الإطار الإستراتيجي الدائم CSP-PSD CSP-PSD عن قناعتها بأن انسحاب القوات الأممية MINUSMA من مالي “سيكون ضربة قاتلة متعمدة ضد اتفاقية السلام، التي كان تنفيذها بطيئًا منذ توقيعها والتي تتحمل الحكومة المالية المسؤولية الكاملة عنها”.
وقالت الحركات، في بيان صادر أمس الأربعاء وقعه المتحدث الرسمي باسم الإطار الإستراتيجي محمد المولود رمضان، إن رحيل البعثة الدولية المتكاملة دون أي بديل آخر ذي مصداقية “سيشكل تهديدا للأمن في مالي والمنطقة بأسرها”، بحسب تعبير البيان.
وأضاف أنه، وإدراكًا لهذه الحالة الواضحة للحقائق ، فإن CSP-PSD تطالب بتجديد ولاية البعثة الدولية، معربة عن استنكارها الشديد لطلب السلطات المالية انسحاب المينوسما.
وفي موضوع الاستفتاء على مشروع الدستور، قالت حركات الإطار الإستراتيجي الدائم CSP-PSD إنها تبلغ الرأي الوطني والدولي أنه في المناطق التي تسيطر عليها، ولا سيما ولاية كيدال وجميع المحليات (البلديات والدوائر) تقريبًا في ولايات أزواد، لم يتم إجراء أي تصويت في 11 أو 18 يونيو، باستثناء المدن الرئيسية في مناطق ودوائر منطقة غاو، ومدينة تمبكتو ومدينة ميناكا حيث تم حشو صناديق الاقتراع دون قيود، بحسب البيان.
وأوضحت أن ما وصفته بالمخالفات التي شابت العملية الكاملة لهذا الدستور لم تكن شاملة ولا توافقية، معبرة عن اعتقادها بأنها “قدمت جميع التنازلات ذات الصلة من خلال طلب حل وسط بين الأطراف الموقعة قبل إجراء استفتاء 18 يونيو للأسف لم تتم الاستجابة لدعوتها”.
ونبه البيان إلى أن الإطار الإستراتيجي الدائم ذكَّر الطرف الحكومي بمسؤوليته وفقًا للمادة 3 – الفصل 1 – الباب الأول. من الاتفاقية التي تنص على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحل جميع الخلافات بحيث يتولى الدستور المستقبلي المسؤولية عن الأحكام الأساسية لاتفاقية السلام والمصالحة الناتجة عن عملية الجزائر.