كيدال/ عمر الانصاري
في حفل جماهيري حاشد وسط ساحة مانو داياك بمدينة كيدال، وبحضور آلاف الشخصيات المنتسبة للحركات المكونة لتنسيقية الحركات الأزوادية، تم، اليوم الأربعاء، الاتفاق على دمج تلك الحركات في كيان سياسي وعسكري واحد.
وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، توصلت به “وكالة الرؤى الإفريقية للأنباء”، فقد تم الاتفاق على “إنشاء لجنة فنية مسؤولة عن الإجراءات العملية للاندماج”، وذلك بغرض “تنظيم مؤتمر في أقرب وقت ممكن يضع المبادئ التوجيهية ويضع أجهزة المنظمة الجديدة”.
وأوضح البيان أنه “ريثما تظهر النتيجة النهائية لعملية الدمج ، سيستمر المجلس التنفيذي لتنسيقية الحركات الأزوادية في إدارة شؤون التنسيقية”، داعيا حركات أزواد الأخرى “للانضمام إلى مبادرة الاتحاد من أجل ترسيخ الإنجازات لصالح أهالي أزواد”، حسب تعبير البيان.
ووقعت قرار الانصهار في كيان واحد كل من:
- الحركة الوطنية لتحرير أزواد (MNLA)
- المجلس الأعلى لوحدة أزواد (HCUA)
- الحركة أزواد العربية (MAA).
وكانت هذه الحركات الثلاث قد شكلت ما سمي تنسيقية الحركات الازوادية (CMA) عام 2013 بعد التدخل الفرنسي في مالي، حيث سيطرت التنسيقية على كيدال وأهم المناطق في إقليم أزواد، شمالي مالي، وكانت تتداول السلطة التنفيذية من خلال رئاسة أمين عام إحدى الحركات للتنسيقية بشكل دوري كل ثلاثة أشهر.
In this article: