قتل 13 جنديا ماليا على الأقل، أول أمس الثلاثاء، في اشتباكات بين الجيش ومسلحين، في إقليمي موبتي وسيغو، وسط البلاد، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية.
ونفذ المسلحون كمينا للجيش، واستخدموا في هجماتهم قنابل يدوية الصنع، ومن بين الضحايا نقيب كان رئيسا لبعثة المرافقة.
وأكد ضابط في درك القطاع إصابة 30 جنديا، وفقدان الاتصال بآخرين ومقتل أكثر من 30 مسلحا.
وذكرت الأمم المتحدة في تقرير قدمته لمجلس الأمن، الثلاثاء، أن الوضع الأمني، استمر في التدهور في النصف الثاني من العام الماضي، في وسط منطقة الساحل و”خاصة في بوركينا فاسو ومالي”.
وأوضح التقرير أنه “في مالي؛ بعد مغادرة القوات الدولية، تقدمت الجماعات المسلحة في شرق البلاد، وسيطرت على مناطق حدودية واسعة مع النيجر”.
In this article: