تناولت الصحف الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، جملة مواضيع متعلقة بالشأن الموريتاني من أبرزها محاكمة المتهمين في ملف “العشرية”.
فقد تناولت مجلة Jeune Afrique محاكمة الرئيس السابق وأبرز مساعديه تحت عنوان “موريتانيا: محمد ولد عبد العزيز في فقص الاتهام”.
وجاء في المقال: سيبقى 25 يناير يوما خالدا في تاريخ موريتانيا، التي تحاكم، لأول مرة رئيسا سابقا والعديد من وزرائه السابقين ورجال الأعمال المؤثرين بسبب الفساد.
وتناولت المجلة مجريات اليوم الأول من المحاكمة قائلة إن “الأيام الأولى من المحاكمة، التي قد تستمر عدة أسابيع، ستخصص للمسائل الإجرائية قبل تناول جوهر القضية. ما هي الأدلة المحددة التي يمتلكها الادعاء؟ هل سيتمكن ولد عبد العزيز من تبرير ثروته وإثبات براءته في مواجهة الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه؟ ربما لن يتم سماعه حتى الأسبوع المقبل”.
صحيفة Lemonde الفرنسية تناولت نفس الموضوع قائلة إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، اعتقل عشية محاكمته التي يواجه فيها تهما بإساءة استغلال السلطة، من أجل جمع ثروة طائلة تقدر بنحو 67 مليون يورو، ليكون بذلك أحد رؤساء الدول السابقين القلائل الذين يحاسبون على تضخم ثرواتهم، ودون أن ينكر كونه ثريا، رفض الرئيس السابق أن يشرح أصل ثروته قائلا إن محاكمته محاكمة سياسية.
نقلا عن مركز الصحراء للدراسات والاستشارات