تعرض نجل أحد قياديي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري المعارض لعملية اغتيال أودت بحياته على يد جماعة مسلحة في منطقة تمنراست القريبة من الحدود مع مالي.
وكشف حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري المعارض، عن مقتل نجل أحد قيادييه على يد جماعة مسلحة في منطقة تمنراست القريبة من الحدود مع مالي، وقال الحزب في بيان، إن “الابن الأصغر للقيادي عبد الله بوتاني تعرض للاغتيال في جنوب ولاية تمنراست (1800 كلم جنوب) على أيدي مسلحين ينشطون في شمال مالي”.
وتابع البيان، الذي وقعه رئيس الحزب عثمان معزوز، أن “هذه المأساة تؤكد أن الوضع الأمني بحدودنا غير متحكم فيه، فالتهديدات ما زالت موجودة ومثيرة للقلق”، ولم يصدر أي بيان من قبل الجماعة المسلحة حتى الآن.
وأوضحت مصادر في الحزب أن “نجل القيادي كان ضحية نزاع طويل الأمد في شمال مالي”، وطالب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “بالبحث عن حل سياسي سلمي للأزمة في شمال مالي”.
وناشد الحزب الدبلوماسية الجزائرية وحثها على التركيز بشكل أكبر على التهديدات في المنطقة.