أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تحذيرات من انعدام الأمن الغدائي بمالي مؤكدة أن أكثر من مليون شخص سيعانون من انعدام الأمن الغذائي بحلول أغسطس.
وصرح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في نشرته نصف الشهرية، أن “انعدام الأمن الغذائي وصل إلى مستويات مثيرة للقلق، لا سيما في المناطق الشمالية والوسطى، في هذا البلد الغارق في أزمة أمنية وإنسانية عميقة منذ عام 2012”.
وأكد المكتب، أن “نحو 7.1 مليون شخص (من إجمالي عدد السكان البالغ 23 مليون نسمة)، أكثر من نصفهم أطفال، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في عام 2024”.
وأفادت النشرة، أن “معدل التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية، المقدمة من الجهات المانحة (الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية وغيرها) هو في أدنى مستوياته”.
ووفقا للنشرة، فإنه “حتى مايو، لم يحصل قطاع الأمن الغذائي إلا على 10% من التمويل المطلوب، وهو ما يشكل أدنى معدل تمويل منذ بداية الأزمة في عام 2012”.
الجدير بالإشارة، أن حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر تعاني من صراعات مستمرة بين جماعات المسلحة، والقوات الحكومية بشكل شبه يومي.