شرع الجيش الموريتاني، بعمل مناورات عسكرية لمختلف التشكيلات على الحدود الجنوبية الشرقية مع مالي.
وصرح مصدر حكومي أن “هذه المناورات العسكرية يحضرها وزير الدفاع حننه ولد سيدي، ووزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين؛ حيث يقومان بزيارة للمناطق الشرقية على الحدود مع مالي”.
ولمدة يومين، تستمر هذه المناورات، وتأتي ردا على توغلات الجيش المالي في عدد من القرى الموريتانية الحدودية.
وفي السياق، هدد الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية وزير الطاقة الناني ولد اشروقه بأن بلاده ستكيل الصاع صاعين لمن يتوغل في أراضيها أو يمس مواطنيها.
ووصل وزيرا الدفاع حنن ولد سيدي والداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، السبت، إلى محافظة الحوض الشرقي للإشراف على فعاليات المناورات العسكرية.
كما يوجد قائد الأركان العامة للجيش الفريق المختار ولد بله شعبان في المحافظة لنفس الغرض.
ويجري الجيش الموريتاني لأول مرة منذ سنوات مناورات عسكرية على الحدود الشرقية، في ظل عملية عسكرية يجريها الجيش المالي، ومجموعة فاغنر على الحدود، ضد الجماعات المسلحة والمتمردين.