أعلنت نائبة المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، سابرينا سينغ، يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة على علم بالبيان الصادر قبل يومين عن النيجر، الذي ينهي التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، ويطالب بانسحاب الوجود العسكري الأمريكي من البلاد.
وأكدت سينغ أن الولايات المتحدة تعبر عن قلقها بشأن العلاقات بين النيجر وروسيا وإيران، مشيرة إلى المحادثات التي أجراها وفد أمريكي مع مسؤولين نيجيريين وتقودها مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، مولي في.
وأضافت نائبة المتحدثة باسم البنتاغون أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على توضيحات من النيجر عبر القنوات الدبلوماسية، وأنه ليس لديها إطار زمني محدد لانسحاب قواتها من النيجر.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر قد ألغى اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، الذي تم توقيعه في عام 2012، بشكل فوري يوم السبت، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام لمسؤولين أمريكيين كبار إلى البلاد.
ووفقًا لمصادر حكومية نيجيرية، فإن الوفد الأمريكي، الذي بقي في العاصمة النيجيرية نيامي لمدة ثلاثة أيام، لم يتمكن من لقاء الجنرال عبد الرحمن تياني، قائد المجلس العسكري، بعد إعلان المجلس قراره بإلغاء التعاون العسكري.