استبعد الطوارق وجود “مقبرة جماعية” في كيدال شمال مالي، ونفوا وجودها، بعدما أعلن عليها الجيش المالي الأسبوع الماضي.
وذكر بيان للطوارق أن “الادعاءات.. الملفقة بشكل واضح” هي “تضليل خالص يهدف بوضوح إلى إخفاء المذابح المروعة التي ارتكبتها كل من قوات فاغنر وفاما (القوات المسلحة المالية) الارهابيتين”.
وتابع البيان “في منطقة كيدال، لم يتم الإبلاغ عن أي ادعاء، حتى في شكل شائعات، من قبل أي مصدر يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات سي اس بي-بي اس دي” وهو تحالف بين جماعات مسلحة.
وندد الطوارق في البيان “تجاهل كل المجازر التي ارتكبتها” القوات المسلحة المالية وحلفاؤها من مجموعة فاغنر الروسية والتي ينفي المجلس العسكري وجودها.
وكان الجيش المالي قد كشف أنه عثر على هذه “المقبرة الجماعية” في 16 نوفمبر خلال عمليات أمنية. وقال إن “المقبرة تذكر بالفظائع التي ارتكبها الإرهابيون الخارجون عن القانون”، وفقا لوكالة فرانس برس.