أحبطت قوات الجيش في بوركينا فاسو، هجوما كبيرا كانت تخطط له مجموعة تتمركز في غابة تقع في أقصى شمال البلاد، قريبة من الحدود مع دولة مالي.
وكشفت قوات الجيش في بوركينا فاسو، أنه أحبط هجوما إرهابيا كبيرا كانت تخطط له مجموعة إرهابية تتمركز في غابة تقع في أقصى شمال البلاد، قريبة من الحدود مع دولة مالي.
وأكد الجيش في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية في بوركينا فاسو، أن “الاستخبارات في بوركينا فاسو حصلت على معلومات تفيد بأن إرهابيين يخططون لعملية من الحجم الكبير في بوركينا فاسو، لذا بدأت عملية بحث مكنت في النهاية من اكتشاف قاعدة إرهابية في أقصى شمال البلاد، حيث كان يتم التخطيط لشن الهجوم”.
وأفادت الوكالة، أن “القاعدة اللوجيستية التي يرجح أنها تتبع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، تقع في منطقة لوروم، شمال بوركينا فاسو، على الحدود مع دولة مالي.
وبحسب المصدر نفسه “في حين كانت مجموعة إرهابية تخطط لشن هجوم في منطقة لوروم، تمكن الجيش من مباغتتهم، وقصف قواعدهم الخلفية بسلاح الجو”.
وبينت الوكالة أن “القصف استهدف قواعد لوجيستية تابعة للإرهابيين في غابة كبيرة تعرف باسم (غابة ميهيتي)، غير بعيدة عن قرية تدعى بانه، وكل ذلك لا يبعد سوى كيلومترات عدة عن الحدود مع دولة مالي.
والجدير ذكره أن بوركينا فاسو تعاني من أزمة أمنية خانقة منذ بداية الهجمات الإرهابية عام 2015، وضاعف تدهور الوضع حدوث أزمة سياسية منذ 2022 حين وقع انقلابان عسكريان فيها، كان آخرهما في سبتمبر 2022، وأسفر عن إنهاء العلاقات مع فرنسا، والتوجه نحو التحالف مع روسيا.