عبرت الأمم المتحدة، السبت، عن قلقها جراء تصاعد التوترات والوجود المسلح المتزايد في شمال مالي، وذلك يهدد بمنع مغادرة بعثتها “مينوسيما” في الوقت المناسب.
وأوضح بيان نشرته المينوسما أن “الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوترات والوجود المسلح المتزايد في شمال مالي”.
وأضاف البيان أن هذه الظروف “تهدد بمنع مغادرة (مينوسيما) في الوقت المناسب”.
ونوهت أنها تهدد أيضا “بأن تعرض للخطر النقل الآمن لموظفي الأمم المتحدة والأصول التابعة للدول المساهمة في قوة حفظ السلام والأمم المتحدة”.
وأفاد أن ” الأمم المتحدة لاحظت أنه لم يسمح لقوافلها اللوجستية بمغادرة مدينة غاو لجمع معدات الأمم المتحدة والدول المساهمة في القوات الحالية في أغيلهوك وتيساليت وكيدال”.
وتابع أن “هذا قد يكون له تأثير كبير على قدرة البعثة على الالتزام بالجدول الزمني المقرر”.
هذا وكان المجلس العسكري في مالي قد طالب برحيل البعثة الأممية (مينوسما).