انتهت في العاصمة النيجيرية أبوجا الدورة 43 لقادة أركان جيوش بلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وذلك في خطوة تهدف لتعزيز التعاون الأمني لمواجهة التهديدات المشتركة.
وأكد في البيان الختامي للاجتماع، الذي انطلق في 11 مارس الجاري، قادة أركان الجيوش التزام دول الأعضاء بتعزيز تعاونها في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة مثل الإرهاب، النزاعات الداخلية، والجريمة العابرة للحدود، ووضع الحضور أسس استراتيجية مشتركة للتصدي لهذه القضايا الملحة.
وسلط الجنرال كريستوفر موسى، قائد أركان جيش نيجيريا، الضوء على الدروس المستفادة من الاجتماع، مشيرا إلى أن النقاشات أسفرت عن تحديد الثغرات والمشاكل الأمنية التي تواجه المنطقة.
وأوضح موسى “خلال محادثاتنا، أبرزنا الثغرات الأمنية الحرجة التي تواجه منطقتنا، وأكدنا عزمنا على مواجهتها معا”.
وأضاف الجنرال موسى أن الأهم هو وجود القناعة المشتركة بضرورة اتخاذ إجراءات منسقة، رغم تحفظ بعض دول الأعضاء. وفي إطار هذه الجهود، تسعى إيكواس إلى تعزيز قدرات الجيوش في الدول الأعضاء وتعزيز التنسيق بين قوات الأمن في المنطقة.
ويجمع الاجتماع هذا، القادة العسكريين من مختلف الدول الأعضاء، مما يؤكد أهمية الحوار والتعاون الأمني المشترك في التصدي للتحديات التي تهدد استقرار منطقة غرب إفريقيا.
