أكد المجلس الدستوري لموزمبيق، أعلى هيئة قضائية في البلاد، فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر.
وبعد مقارنة البروتوكولات المقدمة من الأحزاب والمراقبين بالبيانات الرسمية للجنة الانتخابية الوطنية، قضت المحكمة بأن فريليمو حصل على 171 مقعدا من أصل 250 في البرلمان، كما أعلن الرئيس المنتخب، دانيال شابو، الذي حصل على 65.17% من الأصوات.
وفي المقابل، حصل مرشح حزب بوديموس المعارض، فينانسيو موندلين، على 24.19% من الأصوات.
وأشارت الوثيقة إلى أن أحزاب المعارضة، بما في ذلك كتلة بوديموس، قدمت طلبات لإعادة فرز الأصوات، وذلك بسبب فشل الهيئة الوطنية للانتخابات في مراقبة العملية الانتخابية بشكل فعال.
ووفقا لاستنتاج مكتب المدعي العام، ارتكبت لجنة الانتخابات الوطنية عددا من الانتهاكات أثناء إجراء الانتخابات وفرز الأصوات، حيث سجلت السلطات 279 حالة انتهاك.
هذا وقد أدت الاحتجاجات ضد النتائج إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص، حيث ادعى مرشحو المعارضة والمراقبون المستقلون أن الانتخابات كانت مزورة.
هذا وستنظر المحكمة في انتهاكات العملية الانتخابية في أمر منفصل.