اتهمت النيجر نيجيريا بمحاولات زعزعة استقرارها، وذلك بالتواطؤ مع بعض القوى الأجنبية وشخصيات من النظام السابق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية النيجرية بث عبر التلفزيون الرسمي، أنه “على الرغم من الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات، فمن المؤسف أن نلاحظ أن نيجيريا لم تتخل عن العمل كقاعدة خلفية لزعزعة استقرار النيجر بالتواطؤ مع بعض القوى الأجنبية وشخصيات من النظام السابق الذين توفر لهم اللجوء”.
كما اتهمت السلطات النيجرية الأجهزة الأمنية في نيجيريا ب”التورط في هجمات استهدفت خط أنابيب النفط النيجر-بنين”.
وفي نهاية أغسطس الماضي، اجتمع رئيسا أركان جيشي البلدين في نيامي، وتعهدت نيجيريا بالمناسبة بعدم زعزعة استقرار النيجر أو أي من جيرانها، في حين أكدت النيجر استعدادها لاستئناف المشاركة النشطة في إطار التعاون العسكري من خلال القوة المشتركة متعددة الجنسيات، التي تقاتل المجموعات المسلحة في المنطقة.
وفي أواخر يوليو 2023، توترت العلاقات بين البلدين الجارين منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس النيجري السابق محمد بازوم، وفرض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” عقوبات اقتصادية على النيجر.