ذكرت الممثلة الخاصة للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن توقيع إطار التعاون الإنمائي المستدام للأمم المتحدة الجديد للفترة 2025-2029 سيساهم في إعادة تشكيل الوجود الأممي في البلاد، خاصة بعد انسحاب بعثة مونوسكو.
وشجعت الدول الأعضاء على دعم تنفيذ هذا الإطار التعاوني بشكل كامل.
وفيما يستعد مجلس الأمن لتحديد ولاية جديدة لبعثة حفظ السلام الأممية (مونوسكو)، أكدت الممثلة الخاصة التزامها بالانسحاب التدريجي والمسؤول للبعثة.
وأشارت إلى تعاون الحكومة الكونغولية ومونوسكو في وضع نهج للانسحاب يأخذ بعين الاعتبار ديناميكيات الأمن الإقليمي واحتياجات الحماية للمدنيين.
كما حثت على تعزيز التنسيق بين دول منطقة البحيرات العظمى لمكافحة الاستغلال غير المشروع وتعزيز التتبع لضعف الجماعات المسلحة، نظرًا لتطابق خريطة العنف في البلاد مع خريطة الموارد الطبيعية.
ولفتت الممثلة الخاصة إلى استمرار قلقها من الوضع الأمني المثير للقلق في مناطق إيتوري وشمال كيفو، حيث تواصلت الهجمات من قبل جماعات مسلحة مختلفة. وأعربت عن حاجة مستمرة لحماية المدنيين واتخاذ إجراءات قوية ضد الهجمات المحتملة.
واختمت بالتأكيد على أن بعثة مونوسكو تعمل على تسهيل الحوار بين الأطراف المتعلقة وتعزيز مشاركة النساء والشباب في عمليات السلام، بالإضافة إلى دعم القوات المسلحة الكونغولية في جهود الحماية.