أعلن وزير الدفاع في الحكومة الصومالية، عبد القادر محمد نور، أن إثيوبيا لن تشارك في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة المخصصة للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال. جاء ذلك خلال محادثة مع وكالة الأنباء الصومالية سونا.
وأوضح الوزير أن عملية تشكيل وحدة للمشاركة في البعثة مستمرة، لكن الحكومة الصومالية اتخذت قرارا بمنع إثيوبيا من المشاركة، مؤكدا: “يمكننا أن نؤكد أن القوات الإثيوبية لن تشارك في مهمة الاتحاد الأفريقي الجديدة، التي ستبدأ عملها في العام 2025، بسبب انتهاكها لوحدتنا الإقليمية وسيادتنا”.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم الإعلان عن قائمة الدول المساهمة بقوات في البعثة في المستقبل القريب.
وقد كررت مقديشو مرارا خططها لطرد القوات الإثيوبية، مشيرة إلى صفقة بحرية بين إثيوبيا وأرض الصومال، وهي منطقة منشقة غير معترف بها، والتي تعتبرها الحكومة الصومالية انتهاكًا لسيادتها.
وتم توقيع هذه الاتفاقية في يناير 2024، وتتيح لإثيوبيا الوصول إلى البحر الأحمر، مع احتمال اعتراف أديس أبابا باستقلال أرض الصومال.
وستحل بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال محل البعثة الانتقالية الحالية، وستكون مهمتها حصريا لحفظ السلام.
وستكون الوحدة أصغر من بعثات الاتحاد السابقة، حيث ستركز بشكل أساسي على ضمان سلامة المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية، والدعم اللوجستي للعمليات ضد الإرهاب.