أعلن الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، عن اكتشاف شبكة إجرامية داخل وزارة الشؤون الإنسانية قامت بسرقة الأموال العامة والممتلكات المخصصة للمحتاجين، جاء ذلك عبر صفحة الخدمة الصحفية للحكومة على فيسبوك.
وأكد تراوري أنه تم القبض على العديد من مسؤولي الوزارة، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
وأشاد تراوري بعمل الشرطة في الكشف عن هذه القضية، حيث تم العثور على كميات كبيرة من الممتلكات والسيارات الفاخرة التي تم الاستيلاء عليها.
وأحيلت القضية إلى المحكمة للنظر فيها، ودعا تراوري إلى القبض على “جميع اللصوص” المشاركين في هذه الإدارة العامة الفاسدة.
وأشار إلى أن “مئات الملايين” قد تم الاستيلاء عليها، وهي أموال كانت مخصصة لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا والنازحين داخليا.
وأوضح أن الوزارة كانت تتلقى الأموال والغذاء من المتبرعين، معبرا عن اقتناعه بأن هذه الممارسات الفاسدة موجودة في أماكن أخرى أيضا.
وشدد الرئيس الانتقالي مؤكدا على أهمية التحقيقات، مشيرا إلى التزامه باستعادة السيطرة على البلاد.
في سياق متصل، وعد تراوري، بمناسبة الذكرى الثانية لوصول الحركة الوطنية للحفظ والترميم إلى السلطة، باستعادة 30% من الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المعارضة والمتمردة بحلول عام 2025.